فريق تطوعي إنساني مستقل غير حكومي تأسس في 2020
من نحن (فريق خيمة أمل ) :
فريق تطوعي إنساني مستقل غير حكومي يضم عدد من المعلمين والمعلمات الحاصلين على شهادات علمية في مجالات عديدة أهمها التربية والإرشاد وعلم النفس وتخصصات متعددة يسعى الفريق لخدمة أهلنا السوريين والتخفيف من معاناتهم انطلاقا من رؤيتنا بتمكين الأفراد والمؤسسات للوصول إلى أثر تنموي من خلال التعليم وبناء القدرات للمؤسسات والأفراد وإطلاق الحملات والمبادرات والمشاريع المجتمعية إضافة إلى الدعم النفسي للأطفال وتقديم جلسات توعية والاهتمام بالأطفال المتسربين عن التعليم و أعادة تأهيلهم عبر برامج التثقيف والتوعية ليقوموا بدورهم في بناء المجتمع
رسالتنا:
تأهيل لأطفال تربويا ونفسيا اعلى اعتبار هم أجيال المستقبل وتسخيرها وتوجيهها التوجيه الأمثل بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لنساهم معا في خلق جيل قادر على صنع واتخاذ القرار لمجتمع متمكن في كل المجالات
تحليل السياق الإنساني:
لم تتغير فكرة التعليم في عموم المجتمع السوري، على اختلاف مكوناته وخلفياته، منذ ثمانينات القرن الماضي، وحتى بدء الحرب في سوريا عام 2011. لكن طرأت تغييرات على المجتمع السوري بعد الحرب السورية، وطالت عدة نواح حياتية.
وأعلنت الكثير من هيئات الأمم المتحدة والعاملة في مجال التعليم أنه وفق الدراسات التي أجراها صندوق الأمم المتحدة في العديد من المناطق السورية تبين أن معدل ارتفاع نسبة المتسربين عن التعليم الى أعلى المستويات في ضل الصراع السوري المسلح ويعود الأمر الى تجنيد الكثيرين في القوات المسلحة وانخراطهم في الأعمال العسكرية وتوجه البعض الى العمالة لتأمين لقمة العيش والبعض الآخر اتجه نحو التسول وتعرض الكثيرين منهم الى مستويات متنوعة من التحرش الجنسي والاستغلال الجنسي وانتشار ظاهرة الزواج المبكر وما الى ذلك
تحاول منظمات المجتمع المدني بشكل مستمر محاربة ظاهرة التسرب للأطفال عن التعليم في مختلف المناطق السورية، من خلال حملات
التوعية، حيث تقوم بعض المنظمات، بالتعاون مع المجالس المحلية والهيئات المجتمعية بتنظيم ندوات توعية للأهالي، كما تقوم مراكز الدعم النفسي بتقديم المشورة اللازمة بهذا الخصوص.
ويعتبر التعليم هو الوسيلة الأولى في تأمين الحماية الاجتماعية، وذلك من خلال التعليم والتثقيف بغية تمكين الأجيال من إدراك حقوقهم وفهمهم وليس فقط تعليمهم القراءة والكتابة، ولكن تطوير مواهبهم وإذكاء مؤهلاتهم”، فالمساواة بين الجنسين وإدماج الفتاة بالحياة الاقتصادية هي وسيلة لمكافحة الفقر، وهذا يؤدي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وإلى تعزيز دور ومكانة الأطفال في المجتمع، وتعزيز دور المرأة مثلا وعدم اقتصار دورها على الدور النمطي بأن مكانها البيت وتربية الأطفال”.
من هذا المنطلق يسعى فريق خيمة أمل المؤلف من مجموعة من الكفاءات العلمية الى منع التسرب المدرسي وإعادة الأطفال المتسربين الى سلك التعليم والعمل على الجانب النفسي لدى الأطفال في مخيمات الشمال السوري الأمر الذي سينعكس إيجابيا على بقية فئات المجتمع ككل من خلال هذا المشروع لتوعية المجتمع ككل
الوضع الأمني الحالي في المخيمات المستهدفة ( أمن )
السكان المستهدفين (مهجرين )
وصف المشروع
يهدف فريق خيمة أمل من خلال هذا المشروع إلى نشر الوعي بين الأفراد والمجتمعات المستهدفة وخاصة فئة الأطفال حول أحلامهم وحياتهم من خلال سلسة جلسات تفاعلية توضح حياة الأطفال ومشكلة التسرب عن التعليم التي يتعرضون لها وكيفية التعامل معها. حيث سيتم من خلال الجلسات إيضاح مفهوم التسريب عن التعليم وتحقيق نتائج إيجابية متعددة وتشجيع التحصيل العلمي، وتمكينهن من حل المشكلات التي قد يمررن بها. كما يستعرض المشروع حقوق الأطفال المذكورة في المواثيق الدولية وشرح أهمية معرفتها وما يترتب عليها من واجبات.
يقدم المشروع جملة من المخاطر والتحديات وتدهور الثقافات في المجتمع ككل الناجمة عن تحجيم التعليم وزيادة التسرب عن التعليم ومخاطر التجنيد الاجباري والعمالة والتسول وقضايا الانتهاكات الجنسي
خطة التنفيذ:
– إجراءات المسابقة لاختيار معلمين ومعلمات وفق معايير محددة ليقوموا بتقديم جلسات توعوية للأطفال وللأهالي حول الحد من التسريب عن التعليم
– إجراء مسح واختيار المستفيدين من أفراد كل منطقة ليخضع للجلسات التي سيقدمها المعلمين والمعلمات بحيث تستهدف كل مخيم معلم أو معلمة المستفيدين من منطقته.
– إعداد الخطط لتنفيذ البرامج التدريبية:) تدريب المعلمين والمعلمات على أنشطة مشروع منع التسريب عن التعليم
-. القيام بدورات تدريبة دورية للكادر القائم على العملية التعليمية والأنشطة والتوعية
– التحضير للنشاطات التدريبية في المناطق المستهدفة واختيار فريق للإشراف والمتابعة للتدريبات والنشاطات التوعوية التي ستقدم.
– متابعة تنفيذ النشاطات التوعوية في المناطق المستهدفة تحت إشرافنا المباشر في كل منطقة للمساهمة في النجاح وتذليل العقبات.
– المتابعة الدورية والإشراف المباشر على كل خطوة مع إعداد التقارير الدورية حول ذلك
الهدف العام للمشروع:
نشر التعليم والوعي الاجتماعي ضمن فئة الأطفال والنساء في المخيمات المستهدفة حول موضوع منع التسرب عن التعليم من خلال البرامج التدريبية والأنشطة الترفيهية ورصد الحالات الفردية للضائقة النفسية والعمل عليها والحد من العنف الاسري داخل المخيمات المستهدفة من خلال جلسات التوعية في المخيمات المستهدفة وتوعية الأهالي على مخاطر زواج القاصرات والحد منها في المجتمع المستهدف
والنشاطات التوعوية اللازمة التي تشرح مفهوم التعليم والتسرب عنه وآثاره النفسية والفكرية والاجتماعية على الطفل في المجتمع وأهله وعلى المجتمع ككل وكيفية تجنبه.
النتائج:
- انتشار الوعي والثقافة المجتمعية حول التعليم ومنع التسرب عنه وآثاره السلبية في المناطق المستهدفة.
- بناء الفكر لدى فئة الأطفال والنساء من خلال تعريفهم بحقوقهم وحثّهم على التفكير بالمستقبل وتحقيق أهدافهم ومخاطر التسرب عن التعليم وانتشار ظواهر سيئة قد تودي بدمار المجتمع ككل مثل التجنيد القسري والعمالة والعنف الجنسي والتسول وغير ذلك.
- ابتكار أساليب تعليمية لاستقطاب الأطفال الذين لديهم عمالة وتسرب مدرسي للالتحاق بالمدرسة
- صقل شخصية الأطفال واكتشاف المشاكل الناتجة عن الحرب والتهجير القسري والعمل على علاج المشاكل من خلال أنشطة دعم نفسي للأطفال وجلسات توعية للنساء
عدد الأطفال المستهدفين :
1044 طفل وطفلة
الامن : الامن في المنطقة المذكورة أعلاه تعبتر منطقة أمنة نسبيا حيث انها تبعد عن مركز مدينة ادلب 13 كم شمالا وتبعد عن الحدود التركية السورية 25 كم